- باب حرام بودن دروغ گفتن

- باب حرام بودن دروغ گفتن

قال الله تعالی: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} الإسراء: ٣٦

و قال تعالی: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ق: ١٨

خداوند می فرمايد: دنبال آنچه علم نداری مرو!. إسراء: 36

و می فرمايد: بزبان نمی آرد آدمی سخنی را مگر اينکه نزد وی نگهبان نيست مهيا. ق: 18

- وعنْ ابنِ مسعود رضي اللَّه عنْهُ قال: قالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « إنًَّ الصِّدْقَ يهْدِي إلى الْبِرِّ وَإنَّ البرِّ يهْدِي إلى الجنَّة، وإنَّ الرَّجُل ليَصْدُقُ حتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدّيقاً، وإنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ وإنَّ الفُجُورًَ يهْدِي إلى النار، وإن الرجلَ ليكذبَ حَتى يُكْتبَ عنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً » متفقٌ عليه.

- از ابن مسعود رضی الله عنه روايت است که:رسول الله صلی الله عليه وسلم فرمود: همانا راستی بسوی طاعت رهنمائی می کند و طاعت بسوی بهشت. هر آئينه شخص راست می گويد تا اينکه در نزد خداوند صديق (بسيار راستگو) نوشته می شود.

و همانا دروغ بسوی معاصی (گناه) رهنمائی می کند و معاصی بسوی دوزخ و هر آئينه شخص دروغ می گويد تا اينکه در نزد خدا کذّاب (بسيار دروغگو) نوشته می شود.

 - وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بنِ العاص رضي اللَّه عنْهُما، أنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «أَرْبعٌ منْ كُنَّ فِيه، كان مُنافِقاً خالِصا، ومنْ كَانتْ فيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُن، كَانتْ فِيهِ خَصْلةٌ مِنْ نِفاقٍ حتَّى يَدعَهَا: إذا اؤتُمِنَ خَان، وَإذا حدَّثَ كَذَب،وإذا عاهَدَ غَدَر، وإذا خَاصمَ فجَرَ » متفقٌ عليه.

 وقد سبقَ بيانه مع حديثِ أبي هُرَيْرَةَ بنحوهِ في « باب الوفاءِ بالعهد » .

- از عبد الله بن عمرو بن عاص رضی الله عنهما  روايت است که:

پيامبر صلی الله عليه وسلم فرمود: چهار خصلت است که هرگاه در کسی جمع شوند، آن شخص منافق خالص است و کسيکه در او خصلتی از آن ها باشد، در او خصلتی از نفاق است تا اينکه آن را ترک کند: چون امين شمرده نمی شود خيانت کند، و چون صحبت کند دروغ گويد وچون پيمان بندد، فريب بازی و غدر کند و چون دعوا کند دشنام دهد.

که بيان آن با حديث ابوهريره رضی الله عنه که مانند اين حديث است در باب وفا به عهد گذشت...

 - وعن ابن عباسٍ رضي اللَّه عنْهُما عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، قال: « مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لمْ يرَه، كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بيْن شَعِيرتين، ولَنْ يفْعَل، ومِنِ اسْتَمَع إلى حديثِ قَوْم وهُمْ لهُ كارِهُونَ، صُبَّ في أُذُنَيْهِ الآنُكُ يَوْمَ القِيامَة، ومَنْ صوَّر صُورة، عُذِّبَ وَكُلِّفَ أنْ ينفُخَ فيها الرُّوحَ وَليْس بِنافخٍ » رواه البخاري.

- از عبد الله بن عمرو بن عاص رضی الله عنهما  روايت است که:

پيامبر صلی الله عليه وسلم فرمود: آنکه از روی ساختگی (دروغ) ادعا کند که خوابی ديده در حاليکه نديده است، مؤظف می گردد که دو دانه جو را بهم گره زند وهر گز اين کار را نمی تواند بکند. و آنکه به سخن گروهی گوش دهد، در حاليکه آنان از وی بد می برند در روز قيامت به گوشهايش مس گداخته ريخته می شود و کسيکه صورتی بکشد عذاب کرده می شود و مؤظف می گردد که در آن روح را بدمد، در حاليکه قدرت دميدن را هم ندارد.

 - وعن ابنِ عُمرَ رضي اللَّه عنْهُما قال: قال النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « أفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ الرجُلُ عيْنَيْهِ ما لَمْ تَرَيا » . رواهُ البخاري.

- از ابن عباس رضی الله عنهما روايت است که:پيامبر صلی الله عليه وسلم فرمود: دروغترين دروغها اين است که شخص به چشمانش ديدن چيزی را نسبت دهد که آن را نديده است.

 - وعن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ رضي اللَّه عَنْهُ قال: كانَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِما يُكْثِرُ أنْ يقولَ لأصحابه: « هَلْ رَأَى أحدٌّ مِنكُمْ مِن رؤيا؟» فيقُصُّ عليهِ منْ شَاءَ اللَّه أنْ يقُص.  وَإنَّهُ قال لنا ذات غَدَاة: « إنَّهُ أتَاني اللَّيْلَةَ آتيان، وإنَّهُما قالا لي: انطَلق، وإنِّي انْطلَقْتُ معهُما، وإنَّا أتَيْنَا عَلى رجُلٍ مُضْطَجِع، وإِذَا آَخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَة، وإِذَا هُوَ يَهْوي بالصَّخْرَةِ لِرَأْسِه، فَيثْلَغُ رَأْسه، فَيَتَدَهْدهُُ الحَجَرُ هَاهُنَا. فيتبعُ الحَجَرَ فيأْخُـذُه، فلا يَرجِعُ إلَيْه حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كما كان، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْه، فَيفْعلُ بهِ مِثْلَ ما فَعَل المَرَّةَ الأولى،» قال: قلتُ لهما: سُبْحانَ اللَّه، ما هذان؟ قالا لي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ، فانْطَلَقْنا.  فأَتيْنَا عَلى رَجُل مُسْتَلْقٍ لقَفَاه وَإذا آخَرُ قائمٌ عليهِ بكَلُّوبٍ مِنْ حَديد، وإذا هُوَ يَأْتى أحَد شِقَّيْ وَجْهِهِ فيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إلى قَفاه، ومنْخِرهُ إلى قَفَاه، وَعينَهُ إلى قَفاه، ثُمَّ يتَحوَّل إلى الجانبِ الآخرِ فَيَفْعَل بهِ مثْلَ ما فعلًَ بالجانب الأول، فَما يَفْرُغُ مِنْ ذلكَ الجانب حتَّى يصِحَّ ذلكَ الجانِبُ كما كان، ثُمَّ يَعُودُ عليْه، فَيَفْعَل مِثْلَ ما فَعلَ في المَرَّةِ الأولى . قال: قلتُ: سُبْحَانَ اللَّه، ما هذان؟ قالا لي: انْطلِقْ انْطَلِق، فَانْطَلَقْنَا.  فَأتَيْنا عَلى مِثْل التَّنُّورِ فَأَحْسِبُ أنهُ قال: فإذا فيهِ لَغَط، وأصْوات، فَاطَّلَعْنا فيهِ فَإِذَا فِيهِ رجالٌ ونِساء عُرَاة، وإذا هُمْ يأتِيهمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفلِ مِنْهُم، فإذا أتَاهُمْ ذلكَ اللَّهَبُ ضَوْضَؤُوا، قلتُ ما هؤلاءِ ؟ قالا لي: انْطَلِقْ انْطَلِق،فَانْطَلقْنَا.  فَأَتيْنَا على نهرٍ حسِبْتُ أَنهُ كانَ يقُول: « أَحْمرُ مِثْلُ الدًَّم، وإذا في النَّهْرِ رَجُلٌ سابِحٌ يَسْبح، وَإذا على شَطِّ النَّهْرِ رجُلٌ قَد جَمَعَ عِندَهُ حِجارةً كَثِيرَة، وإذا ذلكَ السَّابِحُ يسبح ما يَسْبَحُ، ثُمَّ يَأتيْ ذلكَ الذي قَدْ جمَعَ عِنْدهُ الحِجارة، فَيَفْغَرُ لهَ فاه، فَيُلْقِمُهُ حجرا، فَيَنْطَلِقُ فَيَسْبَح، ثُمًَّ يَرْجِعُ إليه، كُلَّمَا رجع إليْه، فَغَر فاهُ له، فَألْقمهُ حَجَرا، قلت لهما: ما هذان؟ قالا لي: انْطلِقْ انطلِق، فانْطَلَقنا. فَأَتَيْنَا على رَجُلٍ كرِيِه المَرْآة، أوْ كأَكرَهِ ما أنت رَاءٍ رجُلاً مَرْأَى ، فإذا هو عِندَه نارٌ يحشُّها وَيسْعى حَوْلَهَا، قلتُ لهما: ما هذا؟ قالا لي: انْطَلِقْ انْطلِق، فَانْطَلقنا.  فَأتَينا على روْضةٍ مُعْتَمَّةٍ فِيها مِنْ كلِّ نَوْرِ الرَّبيع، وإذا بيْنَ ظهْرِي الرَّوضَةِ رَجلٌ طويلٌ لا أكادُ أرى رأسَهُ طُولاً في السَّماءِ ، وإذا حوْلَ الرجلِ منْ أكثر ولدان ما رَأَيْتُهُمْ قط، قُلتُ: ما هذا؟ وما هؤلاءِ ؟ قالا لي: انطَلقْ انْطَلِقْ فَاَنْطَلقنا. فَأتيْنَا إلى دَوْحةٍ عظِيمَة لَمْ أر دَوْحةً قطُّ أعظمَ مِنها، ولا أحْسن، قالا لي: ارْقَ فيها، فَارتَقينا فيها، إلى مدِينةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنٍ ذَهبٍ ولبنٍ فضَّة، فأتَينَا باب المَدينة فَاسْتفتَحْنَا، فَفُتحَ لَنا، فَدَخَلناهَا، فَتَلَقَّانَا رجالٌ شَطْرٌ مِن خَلْقِهِم كأحْسنِ ما أنت راءٍ ، وشَطرٌ مِنهم كأَقْبحِ ما أنتَ راءِ ، قالا لهم: اذهبوا فقَعُوا في ذلك النًّهْر، وإذا هُوَ نَهرٌ معتَرِضٌ يجْرِي كأن ماءَهُ المحضُ في البياض، فذَهبُوا فوقعُوا فيه، ثُمَّ رجعُوا إلينا قد ذَهَب ذلكَ السُّوءُ عَنهم، فَصارُوا في أحسن صُورة.قال: قالا لي: هذه جَنَّةُ عدْن، وهذاك منزلُك، فسمَا بصَرِي صُعدا، فإذا قصر مِثلُ الرَّبابة البيضاءِ . قالا لي: هذاك منزِلُك. قلتُ لهما: بارك اللَّه فيكُما، فَذراني فأدخُلْه. قالا: أما الآن فلا، وأنتَ داخلُه.   قلت لهُما: فَإنِّي رأَيتُ مُنْذُ اللَّيلة عجبا؟ فما هذا الذي رأيت؟ قالا لي: إنَا سَنخبِرُك. أمَّا الرجُلُ الأوَّلُ الذي أتَيتَ عَليه يُثلَغُ رأسُهُ بالحَجَر، فإنَّهُ الرَّجُلُ يأخُذُ القُرْآنَ فيرفُضُه، وينامُ عن الصَّلاةِ الكتُوبة. وأمَّا الذي أتَيتَ عَليْهِ يُشرْشرُ شِدْقُه إلى قَفاه، ومَنْخِرُه إلى قَفاه، وعَيْنهُ إلى قفاه، فإنه الرَّجُلُ يَغْدو مِنْ بَيْتِه فَيكذبُ الكذبةَ تبلُغُ الآفاق. وأمَّا الرِّجالُ والنِّساءُ العُراةُ الذين هُمْ في مِثل بِناءِ التَّنُّور، فإنَّهم الزُّناةُ والزَّواني. وأما الرجُلُ الَّذي أتَيْت عليْهِ يسْبَحُ في النَهْر، ويلْقمُ الحِجارة، فإنَّهُ آكِلُ الرِّبا. وأمَّا الرَّجُلُ الكَريهُ المَرآةِ الذي عندَ النَّارِ يَحُشُّها ويسْعى حَوْلَها فإنَّهُ مالِكُ خازنُ جَهنَّمَ. وأما الرَّجُلُ الطَّويلُ الَّذي في الرَّوْضة، فإنه إبراهيم، وأما الوِلدانُ الذينَ حوْله، فكلُّ مُوْلود ماتَ على الفِطْرَةِ » وفي رواية البَرْقَانِي: « وُلِد على الفِطْرَةِ » . فقال بعض المسلمين: يا رسول اللَّه، وأولادُ المشرِكين؟ فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «وأولادُ المشركينَ » . وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم قوم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً تجاوز الله عنهم. رواه البخاري.

وفي رواية له: « رأيتُ اللَّيلَةَ رجُلَين أتَياني فأخْرجاني إلى أرْضِ مُقدَّسةِ » ثم ذكَره. وقال: « فانطَلَقْنَا إلى نَقبٍ مثل التنُّور، أعْلاهُ ضَيِّقٌ وأسْفَلُهُ وَاسع، يَتَوَقَّدُ تَحتهُ ناراً، فإذا ارتَفَعت ارْتَفَعُوا حَتى كادُوا أنْ يَخْرُجوا، وإذا خَمَدت، رَجَعوا فيها، وفيها رجالٌ ونساء عراة. وفيها: حتى أتَينَا على نَهرٍ من دًَم، ولم يشك ­ فيه رجُلٌ قائمٌ على وسط النًَّهر، وعلى شطِّ النَّهر رجُل، وبيْنَ يديهِ حجارة، فأقبل الرَّجُلُ الذي في النَّهر، فَإذا أراد أنْ يخْرُج، رمَى الرَّجُلُ بِحجرٍ في فِيه، فردَّهُ حيْثُ كان، فجعلَ كُلَّمَا جاءَ ليخْرج جَعَلَ يَرْمي في فيه بحجر، فيرْجِعُ كما كان.وفيهَا: « فصعدا بي الشَّجَرة، فَأدْخلاني داراً لَمْ أر قَطُّ أحْسنَ منْهَا، فيها رجالٌ شُيُوخٌ وَشَباب » . وفِيهَا: « الَّذي رأيْتهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ فكَذَّاب،يُحدِّثُ بالْكذبةِ فَتُحْملُ عنْهَ حتَّى تَبْلُغَ الآفاق، فيصْنَعُ بهِ ما رأيْتَ إلى يوْم الْقِيامةِ » . وفيها: « الَّذي رأيْتهُ يُشْدَخُ رأسُهُ فرجُلُ علَّمهُ اللَّه الْقُرآن، فنام عنهُ بِاللَّيْل، ولَمْ يعْملْ فيه بِالنَّهَار، فيُفْعلُ بِه إلى يوم الْقِيامةِ » . والدَّارُ الأولى التي دخَلْتَ دارُ عامَّةِ المُؤمنين، وأمَّا هذه الدَّارُ فدَارُ الشُّهَداءِ ، وأنا جِبْريل، وهذا مِيكائيل، فارْفع رأسَك، فرفعتُ رأْسي، فإذا فوقي مِثلُ السَّحاب،قالا: ذاكَ منزلُك، قلت: دَعاني أدْخُلْ منزلي، قالا: إنَّهُ بَقي لَكَ عُمُرٌ لَم تَستكمِلْه، فلَوْ اسْتَكْملته، أتيت منْزِلَكَ » رواه البخاري.

- از سمره بن جندب رضی الله عنه روايت است که گفت:رسول الله صلی الله عليه وسلم به اصحابش بسيار فرمود: آيا کدام يک از شما خوابی ديده است؟ و قصه می کرد برای شان آنچه را که خداوند خواسته بود، قصه کند.

وی صلی الله عليه وسلم صبحی به ما گفت: در شب دو شخص نزدم آمدند و بمن گفتند: برو و من با آنها رفتم و ما بالای سر شخصی آمديم که خوابيده بود و ديديم که ديگری بالای سر او همراه با سنگی ايستاده و ناگاه سنگ را بسرش می زند و سرش را شق نموده و سنگ به آنجا می غلطد و او بدنبال سنگ می رود تا آن را بگيرد، ولی بوی باز نمی گردد تا اينکه سرش مثل اول درست شود. باز بر وی بازگشته و مثل اول با او رفتار می کند به آنها گفتم: سبحان الله اين دو چه کاره هستند؟

هردو بمن گفتند: برو، برو رفتيم تا اينکه بر سر مردی آمديم که بر پشتش افتاده بود و ديگری با ارهء آهنين بالای سرش ايستاده بود و ناگهان ديديم که وی به يکی از دو طرف رويش متوجه شده و کنارهء دهان و بينی و چشمش را تا پشت سر چاک می کند.

باز جانب ديگر روی آورده و همانطور که در جانب اولی کرد، انجام می دهد و از آن جانب فارغ نمی گردد، مگر اينکه جانب اولی کماکان بحال اوليش بر می گردد، سپس به آن باز گشته هماطوريکه در مرتبهء اول نمود، می نمايد. فرمود: گفتم: سبحان الله اين دو چکاره هستند؟

بمن گفتند: برو برو، پس رفتيم تا اينکه به مثل تنوری رسيديم گمانم که فرمود: ناگاه ديدم که در آن سخنان نامفهوم و صداهائی است. و به آن سر زديم و ديديم که در آن مردان و زنانی عريان اند و ديديم که از زير شان شعلهء می آيد و چون می آمد چيغ و فرياد می کشيدند. گفتم: اينها کيانند؟

بمن گفتند: برو، برو و رفتيم تا اينکه به جويی آمديم گمانم که می فرمود: که مثل خون سرخ بود و در آن شناگری شنا می کرد و بر کناره جوی مردی بود که سنگهای زيادی نزدش جمع شده بود و ناگهان ديديم که آن شناگر به اندازهء که می خواست شنا کرده و باز نزديک شخصی که سنگها نزدش گرد آمده بود آمده و دهانش را باز می کرد و آن شخص سنگها را همچون لقمه بدهانش می انداخت و او می رفت و شنا می کرد و دو باره بسويش باز می گشت و هر وقتيکه بسويش باز می گشت، دهانش را باز می کرد و او سنگها را بدهانش می انداخت.

به آنها گفتم: اين دو نفر کيانند؟

بمن گفتند: برو، برو و رفتيم پس بر سر مردی زشت صورت آمديم. فرمود: چون بدترين و زشت ترين مردی که مشاهده کنی و ديديم که در پيشش آتشی بود که آنرا روشن می کرد و به اطرافش می گشت به آن دو گفتم: اين کيست؟

بمن گفتند: برو، برو پس رفتيم و به گلستان انبوهی رسيديم که در آن همه گونه گلهای رنگا رنگ بهاری وجود داشت و در ميان گلستان مرد بلند قدی بود که نمی شد درازی سرش را در آسمان ببينيم. و در اطراف آن مرد، بچه های زيادی بودند که هرگز مثل شان را نديده بودم. گفتم: اين کيست و اينها کيانند؟

بمن گفتند: در آن بالا شو و بالا شديم به شهريکه از يک خشت طلا و يک خشت نقره بناء شده بود به دروازهء شهر آمديم و درخواست باز کردن آنرا کرديم و آن دروازه باز شده و ما به آن وارد شديم و مردانی بملاقات ما شتافتند که نيمی از وجود شان در خلقت شان مانند زيبا ترين چهره هائيکه ديده ای و نيمهء ديگر مانند بدترين چهرهء که ديده ای، بود. آن دو به آنها گفتند: برويد و بدريا غوطه ور شويد. ناگهان ديديم که آنجا جويی پهن و جاری  است گويی که آبش در سفيدی شير خالص است و آنها رفته در آن غوطه زدند. پس بسوی ما باز گشتند در حاليکه آن بدی از ايشان دور گشته و به زيباترين صورت در آمده بودند.

فرمود: آن دو بمن گفتند: اين بهشت جاويد است و اين منزل تو است و چشمانم زياد بطرف بالا نگريست، ناگاه قصری را ديدم که مثل ابری سفيد بود.

بمن گفتند: اين منزل تو است. به آنها گفتم: بارک الله فيکما، من را بگذاريد که به آن درآيم. گفتند: اما حالا نه و تو به آن در آمدنی هستی.

به آنها گفتم: من در اين شب اموری را ديدم که از آن به شگفت ماندم، آنچه من ديدم چه بود؟

بمن گفتند: با خبرت خواهيم ساخت:

اما مرد اوليکه سرش به سنگ شکافته می شد، او کسی بود که قرآن را حفظ کرده و آن را ترک می کند و از نمازهای فرض می خوابد.

و اما مرديکه بالای سرش آمدی که کنارهء دهان و بينی و چشمش تا پشت سرش چاک می شد او مردی بودکه صبح از خانه اش برآمده و دروغی می گفت که به آفاق می رسيد.

و اما مردان و زنان لختی که در ساختمانی مثل تنور قرار داشتند، آنان زنان و مردان زنا کار اند.

و اما مرديکه بر سرش آمدی که در جوی شنا می کرد و سنگها به دهانش انداخته می شد، او سودخوار بود.

و اما مرد زشت هيکلی که در کنار آتش بوده آنرا می افروخت و بدورش می گشت، او مالک و خازن دوزخ است.

اما مرد بلند قامتی که در گلستان بود او ابراهيم عليه السلام است و بچه هايی که به اطراف او بودند، پس هر مولوديست که بر فطرت مرده است.

و در روايت برقانی آمده که: بر فطرت ولادت شده است.

بعضی از مسلمين گفتند: يا رسول الله صلی الله عليه وسلم و فرزندان مشرکين چطور؟

رسول الله صلی الله عليه وسلم فرمود: و فرزندان مشرکان.

و اما گروهی که نيم شان زيبا و نيم شان زشت بود، آنها گروهی بودند که عمل نيک و بد هر دو را انجام دادند و خداوند از ايشان درگذشت.

و در روايتی از وی آمده که:

ديشب (در خواب) دو مرد را ديدم که نزدم آمده و مرا بيرون کرده به زمينی قدس بردند و سپس آن را ياد آوری نمود و فرمود: بعد رفتيم تا اينکه به نقبی مانند تنور رسيديم که بالايش تنگ و پايانش فراخ بود و به زيرش آتشی در ميگرفت چون آتش بالا می شد، آنها بالا می شدند و چون شعله اش فرو می نشست به آن باز می گشتند و در آن مردان و زنانی لخت و عريان بودند.

در آن روايت آمده: تا اينکه به جويی از خون رسيديم و راوی در آن شک نمود که در آن مردی در وسط جوی ايستاده بود و در ساحل دريا مردی بود که پيش رويش سنگهائی قرار داشت، سپس آن مردی که در جوی بود می آمد و می خواست بر آيد. سنگی بر دهنش می انداخت و بحالت اولی و جای اولی اش باز می گشت.

و در آن روايت آمده که: پس مرا بدرخت بالا کردند و مرا به خانهء داخل نمودند که هرگز از آن زيباتر نديده بودم که در آن مردان پير و جوانی بودند و در آن روايت آمده: آنمردی که ديدم که کنارهء دهنش چاک کرده می شد، پس دروغگويی است که دروغ را قصه می کند و اين دروغش از وی گرفته شده و به آفاق می رسد و تا روز قيامت بوی آن کار می شود.

و در روايت آمده که: آن مردی که ديدمش که سرش به سنگ شکافته می شد، مرديست که الله تعالی قرآن را بوی آموخته و در شب از آن خوابيده و در روز به آن عمل نکرده و تا روز قيامت به وی آن کار می شود.

و خانهء اول که داخل شدم خانهء عموم مؤمنان است و اما اين خانه، خانهء شهداء است و من جبرئيلم و اين ميکائيل است، پس سرت را بالا کن وسرم را بالا نموده و بالای سرم چيزی شبيه ابر را ديدم، گفتند: او منزل تست. گفتم: مرا بگذاريد که بخانه و منزلم داخل شوم.

گفتند: برای تو عمريست که هنوز تمامش نکرده ای و چون تکميلش کردی، به منزلت می آئی.